Thursday, November 17, 2005

ماذا تعرف عن المجرات

المجرة
هي تجمع نجمي يضم عشرات البلايين من النجوم مثل شمسنا، والمجرة التي تتبعها مجموعتنا الشمسية تضم أكثر من أربعمائة ألف مليون نجم تحتشد على هيئة قرص مفرطح يبلغ قطره نحو مائة ألف سنة ضوئية، وارتفاعه نحو عشر ذلك، وتقع مجموعتنا الشمسية على بعد 30.000 سنة ضوئية من مركز المجرة، و 20.000 سنة ضوئية من أقرب أطرافها، وتختلف نجوم المجرة في أعمارها وفي أحجامها، ودرجات حرارتها ودرجات لمعانها، وفي غير ذلك من صفاتها الطبيعية، وفي تركيبها الكيماوي وفي دورات حياتها فمنها النجوم العادية المفردة والمزدوجة والعماليق الحمر، والنجوم الزرقاء والنجوم القزمة البيضاء والبنية والسوداء، ومنها المستعرات وفوق المستعرات، ومنها النجوم النيوترونية النابضة وغير النابضة، ومنها النجوم الخانسة الكانسة ، ومنها أشباه النجوم وغيرها مما يتخلق باستمرار من الدخان الكوني المعروف باسم السيدم ومن المجرات ما هو حلزوني مثل مجرتنا، ومنها ما هو بيضوي (إهليلجي) ومنها ما هو غير منتظم الشكل، ومنها ما هو أكبر من مجرتنا بكثير، وما هو في حجمها وما هو أصغر منها، وقد يتجمع عدد من المجرات على هيئة عنقود مجري أو على هيئة عنقود مجري عملاق قد يتكون من عدد من العناقيد المجرية التي تضم عشرات الآلاف من المجرات. وللنجوم في داخل المجرات دورات حياة، تبدأ بالميلاد من الدخان الكوني في داخل السدم، ثم الطفولة والشباب والكهولة، والموت بالانفجار، والعودة مرة أخرى إلى مادة الدخان الكوني. وكافة العناصر المعروفة لنا تتخلق في داخل النجوم بعملية الاندماج النووي حتى تصل إلى الحديد الذي يتحرك إلى ما هو أعلى في وزنه الذري من العناصر باصطياد الجسيمات الأولية أثناء رحلته في صفحة السماء. وكل ما نراه في صفحة السماء هو جزء من السماء الدنيا التي وصفها الحق تبارك وتعالى بقوله: "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح." الملك:5. ويقدر علماء الفلك أن الجزء المدرك من الكون يبلغ قطره ستة وثلاثين ألفًا من ملايين السنين الضوئية، ولما كان الكون دائم الاتساع فلا يمكن للإنسان أن يحيط حتى بهذا الجزء من السماء الدنيا إحاطة كاملة
ملحوظة الموضوع منقول

0 Comments:

Post a Comment

<< Home